فعالية الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية في تحقيق الحماية المهنية للأطفال المعرضين للخطر في ظل التغيرات الراهنة

نوع المستند : بحوث علمية محكمه

المؤلفون

كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم

المستخلص

لاشك أن مسئولية المهنة وممارسيها في التصدي للمشكلة وإعادة التأهيل الاجتماعي للطفل المعرض للخطر يستلزم نوعا من المهارات المهنية وكفاءة عالية في الأداء المهني الواعي من قبل الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع الأطفال المعرضين للخطر في كافة منظمات المجتمع المدني الاجتماعية والتي تيسر لهم سبل تقديم المساعدة المهنية التي تعينهم علي حل مشكلاتهم.. ومن ثم تبرز الحاجة إلى تقييم جهود هذه المنظمات من خلال طريقة تنظيم المجتمع وإحداث التغيرات الإيجابية المطلوبة بقدرة وكفاءة لاستيعاب احتياجات هؤلاء الأطفال والتأثير الفعال لتغيير حياتهم إلى الأفضل ومساعدتهم علي الخروج من هذا الحيز الضيق والخطر الذى يضعون فيه أنفسهم من خلال حياة الشارع.
وبالتالي فإن مشكلة الأطفال المعرضين للخطر هي مشكلة بلا أصحاب علي غير العادة نظرا لأن هذه الفئة لا تملك مقومات الدفاع عن نفسها. فضلا علي أنهم يعتبرون ضحايا من الظروف والعوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية ومظهرا من مظاهر الخطورة داخل المجتمع لذا فإن مسئولية المجتمع بالدرجة الأولى تتحدد في تهيئة الظروف والإمكانيات لتنشئة هذه الفئة تنشئة سليمة لتتحمل وتشارك في أعباء المستقبل. وبالتالي قد تساعد الجهود هنا.. لاسيما المهنية منها والعلمية المخططة التي توجه للاهتمام والعناية بهذه الفئة (الأطفال المعرضون للخطر) إلى تحسين صورة المجتمع وتماسكه وخلوه من مصادر هامة وحقيقية تساعد علي انتشار الجريمة والانحراف في المجتمع بما يستدعى التدخل لتقييم الخدمات والبرامج التي تحقق الرعاية المتكاملة لهذه الفئة. ولتحقيق هذا الهدف مع هذه الفئة من الأطفال المعرضون للخطر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية