لقد إقتضت حكمة الخالق ألا يكون البشر سواء وإن كانوا سواسية لا يتفاضل بعضهم على بعض إلا بالتقوى فهناك من فضلهم الله في الرزق ومنهم من أعطاة العلم أو الصحة ومنهم من حرم من بعض الحواس أو أصيب بإعاقة نوع معين قد تكون بدنية أو حسية أو إنفعالية أو نفسية أو عقلية أو سمعية أو بصرية.
فحواس الإنسان هي النوافذ الأساسية التي يستطيع بموجبها أن ينفتح على العالم الخارجي وتساعدة على إقامة العلاقات المتعددة مع ما تضمنة البيئة من عناصر وأشخاص وبالتالي يتمكن من تحقيق التواصل معهم .
ولا يخلو مجتمع مهما بلغ من سبل التقدم والتطور من وجود إعاقات على إختلاف أنواعها ودرجاتها ، بل ومهما إتخذت من إجراءات الوقاية والحماية ، وهذا الأمر يجعل الدول المتحضرة تتسابق إلى تقديم خدمات أفضل لأبناءها من ذوي الإحتياجات الخاصة ومن بينهم المعاقين بصريًا وذلك بصرف النظر عن إختلاف مهنتهم وثقافتهم وسنهم حيث لم يعد المعاق عبئاً على المجتمع كما كان الحال في الماضي بل أصبح عضواً فعالاً في المجتمع يتمتع بحقوق السوي وعلية نفس واجباته في ضوء ما تسمح به إعاقته وقدراته.
مصطفى طه حميده, هبه. (2024). المتطلبات المعرفية اللآزمة لإعداد ذوي الإعاقة البصرية لسوق العمل في ظل التحول الرقمي. مجلة دراية: المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية, 3(2), 1-27. doi: 10.21608/mdpd.2024.362566
MLA
هبه مصطفى طه حميده. "المتطلبات المعرفية اللآزمة لإعداد ذوي الإعاقة البصرية لسوق العمل في ظل التحول الرقمي", مجلة دراية: المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية, 3, 2, 2024, 1-27. doi: 10.21608/mdpd.2024.362566
HARVARD
مصطفى طه حميده, هبه. (2024). 'المتطلبات المعرفية اللآزمة لإعداد ذوي الإعاقة البصرية لسوق العمل في ظل التحول الرقمي', مجلة دراية: المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية, 3(2), pp. 1-27. doi: 10.21608/mdpd.2024.362566
VANCOUVER
مصطفى طه حميده, هبه. المتطلبات المعرفية اللآزمة لإعداد ذوي الإعاقة البصرية لسوق العمل في ظل التحول الرقمي. مجلة دراية: المجلة العلمية للسياسات العامة ودراسات التنمية, 2024; 3(2): 1-27. doi: 10.21608/mdpd.2024.362566